بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
۩۩ سكون الليل ۩۩ | ||||
اية | ||||
в 7 н ♥ ! | ||||
حلآتي في سمو ذاتي | ||||
العز اصلي وذاتي | ||||
.. ندى الورد .. | ||||
ღ قمر نصف الشهر ღ | ||||
هسسسترهہ |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 29 بتاريخ الجمعة نوفمبر 08, 2024 12:48 am
][§¤°~^™ أحكام رمضانية ™^~°¤§][
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
][§¤°~^™ أحكام رمضانية ™^~°¤§][
السؤال: ما حكم من يشرب الماء والمؤذن يؤذن لأذان الفجر في رمضان؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
إن كان المؤذن يؤذن بحسب تقويم أم القرى -وهو الذي عليه المؤذنون عندنا- فتقويم أم القرى يتقدم في الفجر بنحو ثلاث دقائق تقريباً، وأصح منه تقويم رابطة العالم الإسلامي، فهو يتأخر عنه بثلاث دقائق، ولهذا نقول: إذا أكل أثناء الأذان فما زالت الثلاث الدقائق باقية، لكن لا يجوز أن يأكل بعد أن يفرغ من الأذان.
إذاًَ نقول: ما دام المؤذن شرع في الأذان بحسب تقويم أم القرى بالضبط، والمؤذن يمد في الأذان عادة، فلا بأس أن تشرب فيها أو تأكل، لكن بمجرد أن ينتهي من الأذان تكون قد انتهت ثلاث دقائق، فلا يجوز لك أن تأكل شيئاً.
وأنا كنت ناقشت فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
في هذه المسألة نقاشاً طويلاً، وكان يرى الحاجة ماسة إلى ضبط الوقت حينما كنا في أمريكا ، وكانت التقاويم مختلفة اختلافاً كبيراً، بين بعضها فرق قرابة نصف ساعة وخمس دقائق، تصوروا الفرق الكبير جداً بينهما! وكان الناس في حيص وبيص، فقلت لهم: دعوني أرجع إلى الشيخ، وناقشته رحمه الله، وذكر لي أنه خرج عدة مرات في عنيزة هو وجمع من طلابه، يتراءون الفجر بأنفسهم، فتبين لهم أن في تقويم أم القرى تقديماً يتراوح ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، وقال: الصحيح عندي هو تقويم الرابطة، فهو رابطة التقاويم.
==============
السؤال: أخطأ المؤذن للمغرب في رمضان فأذن قبل المغرب بعشر دقائق، ثم سكت، وأفطر بعض الناس عندما سمعه، فما الحكم؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
من شروط التفطير المجمع عليها بين العلماء أن يكون المفطر عالماً، فإن كان جاهلاً إما بالحكم أو بالوقت، فالصحيح أنه لا قضاء عليه، وصيامه صحيح، إذ الأصل الشرط المتفق عليه، فهذا سمع المؤذن أذن، والأصل أن المؤذن مؤتمن، وسيؤذن على الوقت، وأكثر الناس يتبعون المؤذنين، ثم سكت المؤذن فتبين له أنه أذن قبل الوقت، فالذي يلزمه في هذه الحال أن يلفظ ما في فمه إذا علم أن الوقت لم يدخل بعد، أما إن كان أكل فصيامه صحيح، ولا يلزمه القضاء على الصحيح في المسألة، وإن كان بعض العلماء مثل الشيخ ابن باز رحمه الله يقول: من أكل جاهلاً بالوقت بعد طلوع الفجر لا قضاء عليه، بخلاف من أكل قبل غروب الشمس، لكن الصحيح أنه لا فرق، وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: (أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس) ، أي: ظنوا أن الشمس غربت، ثم لما انقشع السحاب طلعت الشمس، وعرفوا أنهم أفطروا قبل الوقت، وفي رواية من حديث عروة بن ال***ر رضي الله عنه قالت: (ولم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء) فالصحيح أنه لا قضاء عليه.
=====================
السؤال: نرجو توجيه نصيحة للذين يشاهدون المسلسلات الهابطة لا سيما التي تطعن في الدين أو تشوه الصالحين، مع العلم أن بعض هذه المسلسلات تعرض في شهر رمضان؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
الإعلام له تأثير خطير، فهو الذي يصنع أفكار الناس وتوجهاتهم حقيقة، وأحياناً يأتي مسلسل ساخر قد يسخر بقضية من قضية الثوابت في الدين، مثل اللحية، فيتأثر الكثير من الجهلة، وربما يقول لك: لماذا تتشدد؟
وهذه قضية شكلية!
يا أخي! أما سمعت الأحاديث الصحيحة الثابتة في إعفاء اللحية أو في الوعيد على من أسبل ثوبه؟
!
كيف تستجيب لهم، ثم المصيبة أن تسخر ممن أعفى لحيته أو ممن يقصر ثوبه، هذا استهزاء بآيات الله عز وجل، والله عز وجل يقول: ((قلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسولِهِ كنتمْ تَسْتَهْزِئونَ * لا تَعْتَذِروا قَدْ كَفَرْتمْ بَعْدَ إِيمَانِكمْ)) والعياذ بالله! فلا شك أن المستهزئ بآيات الله ارتكب أمراً عظيماً، بل أمراً مكفراً، وقد لا يكون كافراً؛ لأنه جاهل لا يعرف أن هذا مكفر، أو قد يكون متأولاً فيعذر، لكن لا شك أنه ارتكب منكراً عظيماً من أشد المنكرات.
وأنصح المسئولين عن وزارات الإعلام في الدول الإسلامية أن يتقوا الله عز وجل في أمتهم وأهلهم وإخوانهم، وألا يسمحوا لمثل هذه البرامج التي تسيء إلى الدين وتقدح في ثوابته، وألا يسمحوا لهؤلاء الجهلة أن يسخروا بعباد الله الصالحين، وأن يسخروا بالمظاهر الشرعية الثابتة في دين الله عز وجل، أنا لا أقول: كل هذه الحلقات محرمة، قد يوجد حلقات جيدة ومفيدة تعالج قضايا تحتاج إلى معالجة، ويشكرون عليها، لكن أحياناً -مع الأسف- كأنهم يدسون السم في العسل، وهذه مصيبة ولا نوافقهم عليها، نشكرهم على معالجة بعض القضايا بطرق أحياناً قد تغني عن آلاف الكتب والمحاضرات، وأتمنى أن تكون البرامج من هذا القبيل، بحث تكون برامج تعالج الظواهر السيئة، وتحل المشكلات التي يعاني منها الناس، لكن المشكلة أنهم يخلطون السم في العسل، والخير بالشر، (تعرف منهم وتنكر) كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، أتمنى أن يكون هناك توجه من قبل القائمين على هذه البرامج والمنتجين لها والممثلين فيها والمشاركين، وننتظر من الجهات الإعلامية أن تقر البرامج الجيدة وتمنع البرامج السيئة.
والمسلسلات الهابطة محرمة، وكل مشاهد لها آثم، فإنه يحرم مشاهدة المسلسلات التي تتضمن أموراً محرمة، وقد يكون فيها بعض المشاهد في حدود المباح المسموح به شرعاً، فلا أرى بأساً من مشاهدتها، لكن أن نشاهد برنامجاً فيه الحرام عياناً جهاراً فلا يجوز مشاهدة هذه البرامج، ولا يجوز أن يمكن أولاده من رؤيتها.
وأكثر المسلسلات لا تجوز لوجود الأغاني والموسيقى والمعازف، والمعازف حرام بلا شك، لكن بعض البرامج ليس فيها موسيقى وليس فيها نساء، فهذه جائزة.
وبعض المسلسلات ربما يكون فيها ممثل على مدار الشهر كله كأنه امرأة، وإذا به رجل! هذا من أعظم المنكرات، الرسول عليه الصلاة والسلام: (لعن ال****ين من الرجال) ، (ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء) ، فالمتشبه من الرجال بالنساء ملعون، ولا يجوز مشاهدته.
على كل حال نقول: هذا كله محرم، ولكن إن وجد برنامج يخلو من هذه الأشياء المحرمة من الموسيقى ومن وجود النساء، وكان يعالج قضية في الناس، فهو في حدود المباح.
ولسنا نتكلم الآن عن الأولى والأفضل، المسألة الآن ما حكم مشاهدتها؟
هل يجوز أم لا؟
وكونك تحرمها كلها مطلقاً صعب جداً، ولا يكون التحريم إلا ببينة، إذا وجد فيها محظور شرعي نقول: هي حرام، وفعلاً أكثر هذه البرامج، فيها السم في العسل، ولا شك أن السلامة في تركها، وهذا أفضل وأحسن وأفيد، بل السلامة كلها في كون الإنسان يسلم من وجود هذه القنوات الفضائية في بيته، فهذا أسلم لدينه ولأهله وعياله، وأفيد للتربية، خصوصاً في هذه المواسم المباركة التي ينبغي للمسلم أن يستثمر اللحظات فيما يقربه من الله عز وجل.
============
السؤال: من يجوز لهم الفطر في رمضان؟
وماذا عليهم من كفارة؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
الذين يجوز لهم الفطر في رمضان كثيرون، وأنواع شتى، لكن أذكر أهمهم:
أولاًً: الكبير العاجز عن الصوم لكبره.
ثانياً: المريض الذي لا يرجى برؤه كصاحب السرطان، فهو لا يقدر على الصيام، ولا يؤمل بالشفاء في المستقبل، فهؤلاء يسقط عنهم الصيام؛ وذلك لقول الله عز وجل: ((فَاتَّقوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتمْ))، ((لا يكَلِّف اللَّه نَفْسًا إِلَّا وسْعَهَا))، لكن يجب عليه بدل الصيام الإطعام؛ لأن الله عز وجل جعل الإطعام معادلاً للصيام في مكان التخيير، قبل أن يفرض الصوم في السنة الثانية من رمضان، فدل هذا على أن الإنسان إذا عجز عن الإطعام وهو مكلف حاضر بالغ مسلم، فإنه يلزمه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، ومقدار الإطعام نصف صاع عن كل يوم، وبعض العلماء يرون أنه مد، والراحج نصف صاع، والصاع يساوي اثنين كيلو غرام ونصف من البر، وذهب شيخنا ابن عثيمين إلى أن الصاع يساوي اثنين كيلو وأربعين غراماً.
إذاً: يخرج نصف صاع، ومقداره بالكيلو حوالى كيلو وربع عن كل يوم، وهو بالخيار إن شاء وزعه على المساكين، وإن شاء دعا المساكين بعدد الأيام التي عليه فيغديهم أو يعشيهم ويشبعهم، ويسن له إن أخرج براً أو أرزاً أن يجعل معه إداماً إما زيتاً أو شيئاً من لحم؛ لأن الله عز وجل قال في كفارة اليمين: ((فَكَفَّارَته إِطْعَام عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تطْعِمونَ أَهْلِيكمْ))، وهذا أوسط طعام الناس، أرز مع إدام أو لحم أو نحوها، وهذه الزيادة سنة وليست بواجب، فالواجب نصف صاع وهو كيلو وربع.
إن شاء يخرجه في نفس اليوم الذي أفطره، أو يؤخره إلى نهاية رمضان، فهو مخير، وقد جاء أن أنس بن مالك رضي الله عنه- كما في صحيح البخاري - أفطر رمضان بعدما كبر عاماً أو عامين، وكان يطعم المساكين خبزاً ولحماً.
ومن الذين لهم العذر المريض مرضاً يرجى برؤه، وهو المرض الطارئ، وهم ثلاثة أصناف:-
الصنف الأول: ألا يشق عليه الصوم ولا يضره، كأن كان به جرح يسير في أصبعه أو في جزء من بدنه، قد يسمى مرضاً لكنه لا يؤثر على الصيام مطلقاً، أو يكون وجع يسير في ضرسه أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يجوز له أن يفطر؛ لأن المرض هنا لا يؤثر على صومه، ولا يشق عليه مشقة غير معتادة.
الصنف الثاني: من يشق عليه الصوم لكن لا يضره، فهذا يستحب له الفطر، ويكره له الصوم؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه).
الصنف الثالث: أن يضره الصوم إن صام في مرضه أو يؤخر برؤه، فهذا يحرم عليه الصيام، ولو صام فإنه آثم، وإن كان صومه صحيحاً مجزئاً لكنه يأثم؛ لأن الله عز وجل قال: ((وَلا تَقْتلوا أَنفسَكمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكمْ رَحِيمًا))، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (لا ضرر ولا ضرار) ، وقال: (إن لنفسك عليك حقاً) ، ومن حق نفسك عليك ألا تضرها فيما رخصه لك الله عز وجل.
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
إن كان المؤذن يؤذن بحسب تقويم أم القرى -وهو الذي عليه المؤذنون عندنا- فتقويم أم القرى يتقدم في الفجر بنحو ثلاث دقائق تقريباً، وأصح منه تقويم رابطة العالم الإسلامي، فهو يتأخر عنه بثلاث دقائق، ولهذا نقول: إذا أكل أثناء الأذان فما زالت الثلاث الدقائق باقية، لكن لا يجوز أن يأكل بعد أن يفرغ من الأذان.
إذاًَ نقول: ما دام المؤذن شرع في الأذان بحسب تقويم أم القرى بالضبط، والمؤذن يمد في الأذان عادة، فلا بأس أن تشرب فيها أو تأكل، لكن بمجرد أن ينتهي من الأذان تكون قد انتهت ثلاث دقائق، فلا يجوز لك أن تأكل شيئاً.
وأنا كنت ناقشت فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
في هذه المسألة نقاشاً طويلاً، وكان يرى الحاجة ماسة إلى ضبط الوقت حينما كنا في أمريكا ، وكانت التقاويم مختلفة اختلافاً كبيراً، بين بعضها فرق قرابة نصف ساعة وخمس دقائق، تصوروا الفرق الكبير جداً بينهما! وكان الناس في حيص وبيص، فقلت لهم: دعوني أرجع إلى الشيخ، وناقشته رحمه الله، وذكر لي أنه خرج عدة مرات في عنيزة هو وجمع من طلابه، يتراءون الفجر بأنفسهم، فتبين لهم أن في تقويم أم القرى تقديماً يتراوح ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، وقال: الصحيح عندي هو تقويم الرابطة، فهو رابطة التقاويم.
==============
السؤال: أخطأ المؤذن للمغرب في رمضان فأذن قبل المغرب بعشر دقائق، ثم سكت، وأفطر بعض الناس عندما سمعه، فما الحكم؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
من شروط التفطير المجمع عليها بين العلماء أن يكون المفطر عالماً، فإن كان جاهلاً إما بالحكم أو بالوقت، فالصحيح أنه لا قضاء عليه، وصيامه صحيح، إذ الأصل الشرط المتفق عليه، فهذا سمع المؤذن أذن، والأصل أن المؤذن مؤتمن، وسيؤذن على الوقت، وأكثر الناس يتبعون المؤذنين، ثم سكت المؤذن فتبين له أنه أذن قبل الوقت، فالذي يلزمه في هذه الحال أن يلفظ ما في فمه إذا علم أن الوقت لم يدخل بعد، أما إن كان أكل فصيامه صحيح، ولا يلزمه القضاء على الصحيح في المسألة، وإن كان بعض العلماء مثل الشيخ ابن باز رحمه الله يقول: من أكل جاهلاً بالوقت بعد طلوع الفجر لا قضاء عليه، بخلاف من أكل قبل غروب الشمس، لكن الصحيح أنه لا فرق، وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: (أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس) ، أي: ظنوا أن الشمس غربت، ثم لما انقشع السحاب طلعت الشمس، وعرفوا أنهم أفطروا قبل الوقت، وفي رواية من حديث عروة بن ال***ر رضي الله عنه قالت: (ولم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء) فالصحيح أنه لا قضاء عليه.
=====================
السؤال: نرجو توجيه نصيحة للذين يشاهدون المسلسلات الهابطة لا سيما التي تطعن في الدين أو تشوه الصالحين، مع العلم أن بعض هذه المسلسلات تعرض في شهر رمضان؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
الإعلام له تأثير خطير، فهو الذي يصنع أفكار الناس وتوجهاتهم حقيقة، وأحياناً يأتي مسلسل ساخر قد يسخر بقضية من قضية الثوابت في الدين، مثل اللحية، فيتأثر الكثير من الجهلة، وربما يقول لك: لماذا تتشدد؟
وهذه قضية شكلية!
يا أخي! أما سمعت الأحاديث الصحيحة الثابتة في إعفاء اللحية أو في الوعيد على من أسبل ثوبه؟
!
كيف تستجيب لهم، ثم المصيبة أن تسخر ممن أعفى لحيته أو ممن يقصر ثوبه، هذا استهزاء بآيات الله عز وجل، والله عز وجل يقول: ((قلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسولِهِ كنتمْ تَسْتَهْزِئونَ * لا تَعْتَذِروا قَدْ كَفَرْتمْ بَعْدَ إِيمَانِكمْ)) والعياذ بالله! فلا شك أن المستهزئ بآيات الله ارتكب أمراً عظيماً، بل أمراً مكفراً، وقد لا يكون كافراً؛ لأنه جاهل لا يعرف أن هذا مكفر، أو قد يكون متأولاً فيعذر، لكن لا شك أنه ارتكب منكراً عظيماً من أشد المنكرات.
وأنصح المسئولين عن وزارات الإعلام في الدول الإسلامية أن يتقوا الله عز وجل في أمتهم وأهلهم وإخوانهم، وألا يسمحوا لمثل هذه البرامج التي تسيء إلى الدين وتقدح في ثوابته، وألا يسمحوا لهؤلاء الجهلة أن يسخروا بعباد الله الصالحين، وأن يسخروا بالمظاهر الشرعية الثابتة في دين الله عز وجل، أنا لا أقول: كل هذه الحلقات محرمة، قد يوجد حلقات جيدة ومفيدة تعالج قضايا تحتاج إلى معالجة، ويشكرون عليها، لكن أحياناً -مع الأسف- كأنهم يدسون السم في العسل، وهذه مصيبة ولا نوافقهم عليها، نشكرهم على معالجة بعض القضايا بطرق أحياناً قد تغني عن آلاف الكتب والمحاضرات، وأتمنى أن تكون البرامج من هذا القبيل، بحث تكون برامج تعالج الظواهر السيئة، وتحل المشكلات التي يعاني منها الناس، لكن المشكلة أنهم يخلطون السم في العسل، والخير بالشر، (تعرف منهم وتنكر) كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، أتمنى أن يكون هناك توجه من قبل القائمين على هذه البرامج والمنتجين لها والممثلين فيها والمشاركين، وننتظر من الجهات الإعلامية أن تقر البرامج الجيدة وتمنع البرامج السيئة.
والمسلسلات الهابطة محرمة، وكل مشاهد لها آثم، فإنه يحرم مشاهدة المسلسلات التي تتضمن أموراً محرمة، وقد يكون فيها بعض المشاهد في حدود المباح المسموح به شرعاً، فلا أرى بأساً من مشاهدتها، لكن أن نشاهد برنامجاً فيه الحرام عياناً جهاراً فلا يجوز مشاهدة هذه البرامج، ولا يجوز أن يمكن أولاده من رؤيتها.
وأكثر المسلسلات لا تجوز لوجود الأغاني والموسيقى والمعازف، والمعازف حرام بلا شك، لكن بعض البرامج ليس فيها موسيقى وليس فيها نساء، فهذه جائزة.
وبعض المسلسلات ربما يكون فيها ممثل على مدار الشهر كله كأنه امرأة، وإذا به رجل! هذا من أعظم المنكرات، الرسول عليه الصلاة والسلام: (لعن ال****ين من الرجال) ، (ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء) ، فالمتشبه من الرجال بالنساء ملعون، ولا يجوز مشاهدته.
على كل حال نقول: هذا كله محرم، ولكن إن وجد برنامج يخلو من هذه الأشياء المحرمة من الموسيقى ومن وجود النساء، وكان يعالج قضية في الناس، فهو في حدود المباح.
ولسنا نتكلم الآن عن الأولى والأفضل، المسألة الآن ما حكم مشاهدتها؟
هل يجوز أم لا؟
وكونك تحرمها كلها مطلقاً صعب جداً، ولا يكون التحريم إلا ببينة، إذا وجد فيها محظور شرعي نقول: هي حرام، وفعلاً أكثر هذه البرامج، فيها السم في العسل، ولا شك أن السلامة في تركها، وهذا أفضل وأحسن وأفيد، بل السلامة كلها في كون الإنسان يسلم من وجود هذه القنوات الفضائية في بيته، فهذا أسلم لدينه ولأهله وعياله، وأفيد للتربية، خصوصاً في هذه المواسم المباركة التي ينبغي للمسلم أن يستثمر اللحظات فيما يقربه من الله عز وجل.
============
السؤال: من يجوز لهم الفطر في رمضان؟
وماذا عليهم من كفارة؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
الذين يجوز لهم الفطر في رمضان كثيرون، وأنواع شتى، لكن أذكر أهمهم:
أولاًً: الكبير العاجز عن الصوم لكبره.
ثانياً: المريض الذي لا يرجى برؤه كصاحب السرطان، فهو لا يقدر على الصيام، ولا يؤمل بالشفاء في المستقبل، فهؤلاء يسقط عنهم الصيام؛ وذلك لقول الله عز وجل: ((فَاتَّقوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتمْ))، ((لا يكَلِّف اللَّه نَفْسًا إِلَّا وسْعَهَا))، لكن يجب عليه بدل الصيام الإطعام؛ لأن الله عز وجل جعل الإطعام معادلاً للصيام في مكان التخيير، قبل أن يفرض الصوم في السنة الثانية من رمضان، فدل هذا على أن الإنسان إذا عجز عن الإطعام وهو مكلف حاضر بالغ مسلم، فإنه يلزمه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، ومقدار الإطعام نصف صاع عن كل يوم، وبعض العلماء يرون أنه مد، والراحج نصف صاع، والصاع يساوي اثنين كيلو غرام ونصف من البر، وذهب شيخنا ابن عثيمين إلى أن الصاع يساوي اثنين كيلو وأربعين غراماً.
إذاً: يخرج نصف صاع، ومقداره بالكيلو حوالى كيلو وربع عن كل يوم، وهو بالخيار إن شاء وزعه على المساكين، وإن شاء دعا المساكين بعدد الأيام التي عليه فيغديهم أو يعشيهم ويشبعهم، ويسن له إن أخرج براً أو أرزاً أن يجعل معه إداماً إما زيتاً أو شيئاً من لحم؛ لأن الله عز وجل قال في كفارة اليمين: ((فَكَفَّارَته إِطْعَام عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تطْعِمونَ أَهْلِيكمْ))، وهذا أوسط طعام الناس، أرز مع إدام أو لحم أو نحوها، وهذه الزيادة سنة وليست بواجب، فالواجب نصف صاع وهو كيلو وربع.
إن شاء يخرجه في نفس اليوم الذي أفطره، أو يؤخره إلى نهاية رمضان، فهو مخير، وقد جاء أن أنس بن مالك رضي الله عنه- كما في صحيح البخاري - أفطر رمضان بعدما كبر عاماً أو عامين، وكان يطعم المساكين خبزاً ولحماً.
ومن الذين لهم العذر المريض مرضاً يرجى برؤه، وهو المرض الطارئ، وهم ثلاثة أصناف:-
الصنف الأول: ألا يشق عليه الصوم ولا يضره، كأن كان به جرح يسير في أصبعه أو في جزء من بدنه، قد يسمى مرضاً لكنه لا يؤثر على الصيام مطلقاً، أو يكون وجع يسير في ضرسه أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يجوز له أن يفطر؛ لأن المرض هنا لا يؤثر على صومه، ولا يشق عليه مشقة غير معتادة.
الصنف الثاني: من يشق عليه الصوم لكن لا يضره، فهذا يستحب له الفطر، ويكره له الصوم؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه).
الصنف الثالث: أن يضره الصوم إن صام في مرضه أو يؤخر برؤه، فهذا يحرم عليه الصيام، ولو صام فإنه آثم، وإن كان صومه صحيحاً مجزئاً لكنه يأثم؛ لأن الله عز وجل قال: ((وَلا تَقْتلوا أَنفسَكمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكمْ رَحِيمًا))، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (لا ضرر ولا ضرار) ، وقال: (إن لنفسك عليك حقاً) ، ومن حق نفسك عليك ألا تضرها فيما رخصه لك الله عز وجل.
رد: ][§¤°~^™ أحكام رمضانية ™^~°¤§][
جزاك الله خير
تابعي ابدددددداعك
تابعي ابدددددداعك
اية- مرآقبةة
- عدد المساهمات : 170
نقاطيْ » : : 257
تَقييميَ: : 0
يومً ميلآديً : 10/04/1997
تآريخ أنضمُآمي » : 14/07/2011
عـٍمـٍريً: : 27
مكآنً آقآمتيً" : في قلب دموووووووووش
مزآجيً اليومً " : رااااااااااااااااايق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 15, 2011 9:08 am من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» وصية ابليس قبل رمضان
الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 1:04 am من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» فوائد الإستغفار
السبت سبتمبر 10, 2011 4:33 pm من طرف в 7 н ♥ !
» سجل حضورك باسم من أسماء الله الحسنى
السبت أغسطس 20, 2011 2:53 am من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» يآبنـآإأإأت هل تعرفون فرععون ..؟!!
الجمعة أغسطس 19, 2011 3:06 am من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» [هآم] قبل مآتضعين موضضوع
الخميس أغسطس 11, 2011 5:28 am من طرف حلآتي في سمو ذاتي
» ضيـفْةة ڪرسيَ’ الإعتـِرآف [سكون الليل]. ,
الأحد أغسطس 07, 2011 1:36 am من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» ثمانيه امور تفتح ابوب الباركه في البيوت
الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:33 pm من طرف ۩۩ سكون الليل ۩۩
» [هآم]قبل وضع اي موضوع ارجو الاطلاع ..~
الإثنين أغسطس 01, 2011 10:02 am من طرف в 7 н ♥ !